24/09/2012
خلال لقاء الثلاثاء الشهري بمحافظة القطيف
التركي: خدمات متكاملة يقدمها "مركز خدمات العمل" بالقطيف
سيطرت مسألة السعودة في القطاع الخاص على نقاشات لقاء الثلاثاء الشهري بمحافظة القطيف، حيث كان ضيف اللقاء المشرف على مركز خدمات وزارة العمل بالقطيف، (والذي افتتح مؤخرا بمقر فرع الغرفة بالمحافظة) علي بن مهدي التركي
وقال التركي خلال اللقاء الذي حضره عدد كبير من رجال الأعمال في مقدمتهم أعضاء مجلس أعمال فرع الغرفة بالقطيف ان الخدمات التي تقدم من خلال المركز هي نفسها التي يتم تقديمها من خلال المكتب الرئيسي في الدمام باستثناء التفتيش والقضايا العمالية، فهي من القضايا الكبيرة التي تحال على المكتب الرئيسي بالدمام.
وقال التركي خلال اللقاء الذي أدار حوارته عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس مجلس أعمال الفرع سلمان الجشي ان المكتب يقدم خدماته للمؤسسات والشركات العاملة في محافظة القطيف، (من العوامية وحتى سيهات)، ولكن في حال جاء مستثمر أو صاحب مؤسسة من الجبيل أو الدمام أو الخفجي أو صفوى (التي تتبع مكتب رأس تنورة) فإن المكتب يقدم له خدمات الاستعلامات عبر الحاسب الآلي فقط، فيما لو أراد الاستفسار عن شيء معين يخص مؤسسته، فهذا أيضا يسهل ويختصر عليه الوقت بدلا من الذهاب الى مقر نشاطه.
وأضاف التركي بأن الخدمات التي تقدم من خلال المكتب تشمل خدمات الحاسب، وفتح الملفات، ورخص تجديد واستخراج وشطب السجلات، وكذلك تجديد رخص العمل، وخدمات إضافة نشاط والتفاويض وتحديث البيانات، وكذلك خدمات القوى العاملة مثل استقبال الطلبات، ونقل الكفالة وتغيير المهنة، وما شابه ذلك
وأشار الى أن الخدمة الإلكترونية متوافرة لكل من يريدها، ومع ذلك فقد تم تكليف موظف ينهي الإجراءات الخاصة بذلك، في حال تعثر التسجيل الإلكتروني.
وذكر بأن شهادات السعودة سوف تمنح أيضا من خلال المكتب، وذلك يتم من خلال إطلاع الشركة على معرفة وضعها ضمن مشروع (نطاقات) للسعودة.
وجرى خلال اللقاء حوار مطول حول العديد من الموضوعات الخاصة بالسعودة وتوطين الوظائف واستقدام العمالة الوافدة، و أوضح التركي بأن أي مستثمر لديه عدة كيانات في مناطق مختلفة بأنشطة مختلفة، فكل كيان يحصل على تأشيراته الخاصة به، بعيداً عن الكيانات الأخرى، كما أن لكل منشأة تأشيرات مكتسبة تحددها نسب السعودة في المنشأة،
ولفت إلى أن أي صاحب مؤسسة صغيرة إذا كان متفرغاً فيمكن أن يحسب اسمه ويضاف إلى التأمينات الاجتماعية، ولكن إذا كان موظفاً في مؤسسة فإن اسمه يحسب على المؤسسة التي يعمل بها.
وكان عضو مجلس إدارة الغرفة سلمان الجشي قد تحدث خلال اللقاء وقدم خالص الشكر والتقدير لمعالي وزير العمل على دعمه إنشاء المركز الذي سوف يحقق نتائج إيجابية كبيرة للمجتمع، خصوصاً رجال الأعمال ليس في المحافظة فحسب بل في عموم المنطقة الشرقية.
